صفة حائط الجنة وأراضيها ، وأشجارها ، وأنهارها . 
تأمل في صورة الجنة ، وتفكر في غبطة سكانها ، وفي حسرة من حرمها ; لقناعته بالدنيا عوضا عنها ، فقد قال  أبو هريرة  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن حائط الجنة  لبنة من فضة ، ولبنة من ذهب ، ترابها زعفران ، وطينها مسك وسئل صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة ،  فقال : درمكة بيضاء ، مسك خالص وقال  أبو هريرة  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سره أن يسقيه الله عز وجل الخمر في الآخرة فليتركها في الدنيا ، ومن سره أن يكسوه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا أنهار الجنة تتفجر من تحت تلال أو تحت جبال المسك ولو كان أدنى أهل الجنة حلية عدلت بحلية أهل الدنيا جميعها ، لكان ما يحليه الله عز وجل به في الآخرة أفضل من حلية الدنيا جميعها  . 
     	
		
				
						
						
