وقال  أبو هريرة  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها اقرءوا إن شئتم وظل ممدود  وقال أبو أمامة كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : إن الله عز وجل ينفعنا بالأعراب ومسائلهم أقبل أعرابي فقال : يا رسول الله ، قد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية ، وما كنت أدري أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما هي ؟ قال : السدر ، فإن لها شوكا ، فقال قد قال الله تعالى : في سدر مخضود   يخضد الله شوكه فيجعل مكان كل شوكة ثمرة ثم ، تنفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لونا من الطعام ، ما منها لون يشبه الآخر وقال  جرير بن عبد الله  نزلنا الصفاح فإذا رجل نائم تحت شجرة ، قد كادت الشمس أن تبلغه ، فقلت للغلام : انطلق بهذا النطع فأظله فانطلق فأظله ، فلما استيقظ فإذا هو سلمان ، فأتيته أسلم عليه ، فقال : يا جرير ،  تواضع لله ، فإن من تواضع لله في الدنيا رفعه الله يوم القيامة ، هل تدري ما الظلمات يوم القيامة ؟ قلت : لا أدري ، قال : ظلم الناس بعضهم بعضا ، ثم أخذ عويدا لا أكاد أراه من صغره فقال : يا جرير ،  لو طلبت مثل هذا في الجنة لم تجده ، قلت : يا أبا عبد الله فأين النخل والشجر ؟ قال : أصولها اللؤلؤ ، والذهب ، وأعلاها الثمر . 
     	
		
				
						
						
