وعن
عمرو بن حزم الأنصاري قال : تغيب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ، لا يخرج
nindex.php?page=hadith&LINKID=945172إلا لصلاة مكتوبة ، ثم يرجع ، فلما كان اليوم الرابع ، خرج إلينا ، فقلنا : يا رسول الله ، احتبست عنا حتى ظننا أنه قد حدث حدث ، قال : لم يحدث إلا خير ، إن ربي عز وجل وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا ، لا حساب عليهم ، وإني سألت ربي في هذه الثلاثة أيام المزيد ، فوجدت ربي ماجدا ، واجدا ، كريما ، فأعطاني مع كل واحد من السبعين ألفا سبعين ألفا ، قال : قلت : يا رب ، وتبلغ أمتي هذا ؟ قال : أكمل لك العدد من الأعراب وقال أبو ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عرض لي جبريل في جانب الحرة فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655962بشر أمتك : أنه nindex.php?page=treesubj&link=30526_30507_28656_30444من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، فقلت : يا جبريل وإن سرق ؟ وإن زنى ؟ قال نعم : وإن سرق ، وإن زنى ، قلت : وإن سرق ؟ وإن زنى ؟ قال : وإن سرق وإن زنى، قلت: وإن سرق وإن زنى، قال: وإن سرق وإن زنى وإن شرب الخمر .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان فقلت : وإن سرق ، وإن زنى ، يا رسول الله ؟ فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان فقلت : وإن سرق ، وإن زنى ، ؟ فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان فقلت : وإن سرق ، وإن زنى ، يا رسول الله ؟ قال وإن ، رغم أنف
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=699684إذا كان يوم القيامة ، دفع إلى كل مؤمن رجل من أهل الملل ، فقيل له : هذا فداؤك من النار وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصحيح ، عن
أبي بردة أنه حدث
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز عن أبيه أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661978لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله تعالى مكانه النار يهوديا أو نصرانيا ، فاستحلفه
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات ، أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلف له وروي
أنه وقف صبي في بعض المغازي ينادى عليه فيمن يزيد في يوم صائف شديد الحر ، فبصرت به امرأة في خباء القوم ، فأقبلت تشتد ، وأقبل أصحابها خلفها ، حتى أخذت الصبي ، وألصقته إلى صدرها ، ثم ألقت ظهرها على البطحاء ، وجعلته على بطنها ، تقيه الحر ، وقالت ابني : ابني ، فبكى الناس ، وتركوا ما هم فيه فأقبل ، رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف عليهم ، فأخبروه الخبر ، فسر برحمتهم ، ثم بشرهم ، فقال : أعجبتم من رحمة هذه لابنها ؟ قالوا : نعم ، قال صلى الله عليه وسلم : فإن الله تبارك وتعالى أرحم بكم جميعا من هذه بابنها، فتفرق المسلمون على أفضل السرور ، وأعظم البشارة .
فهذه الأحاديث ، وما أوردنا في كتاب الرجاء ، يبشرنا بسعة رحمة الله تعالى ، فنرجو من الله تعالى أن لا يعاملنا بما نستحقه ويتفضل علينا بما هو أهله بمنه وسعة جوده ، ورحمته .
وَعَنْ
عَمْرِو بْنِ حَزْمِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : تَغَيَّبَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا ، لَا يَخْرُجُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=945172إِلَّا لِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ ، ثُمَّ يَرْجِعُ ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ ، خَرَجَ إِلَيْنَا ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، احْتَبَسْتَ عَنَّا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ حَدَثٌ ، قَالَ : لَمْ يَحْدُثْ إِلَّا خَيْرٌ ، إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا ، لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ أَيَّامٍ الْمَزِيدَ ، فَوَجَدْتُ رَبِّي مَاجِدًا ، وَاجِدًا ، كَرِيمًا ، فَأَعْطَانِي مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ السَّبْعِينَ أَلْفًا سَبْعِينَ أَلْفًا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَبِّ ، وَتَبْلُغُ أُمَّتِي هَذَا ؟ قَالَ : أُكْمِلُ لَكَ الْعَدَدَ مِنَ الْأَعْرَابِ وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَرَضَ لِي جِبْرِيلُ فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ فَقَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655962بَشِّرْ أُمَّتَكَ : أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=30526_30507_28656_30444مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ وَإِنْ سَرَقَ ؟ وَإِنْ زَنَى ؟ قَالَ نَعَمْ : وَإِنْ سَرَقَ ، وَإِنْ زَنَى ، قُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ ؟ وَإِنْ زَنَى ؟ قَالَ : وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى، قُلْتُ: وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى، قَالَ: وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبُو الدَّرْدَاءِ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ ، وَإِنْ زَنَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ ، وَإِنْ زَنَى ، ؟ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ ، وَإِنْ زَنَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ وَإِنْ ، رَغْمَ أَنْفِ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=699684إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، دُفِعَ إِلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ ، فَقِيلَ لَهُ : هَذَا فَدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ
أَبِي بُرْدَةَ أَنَّهُ حَدَّثَ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661978لَا يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا أَدْخَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا ، فَاسْتَحْلَفَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَفَ لَهُ وَرُوِيَ
أَنَّهُ وَقَفَ صَبِيٌّ فِي بَعْضِ الْمَغَازِي يُنَادَى عَلَيْهِ فِيمَنْ يَزِيدُ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ شَدِيدِ الْحَرِّ ، فَبَصُرَتْ بِهِ امْرَأَةٌ فِي خِبَاءِ الْقَوْمِ ، فَأَقْبَلَتْ تَشْتَدُّ ، وَأَقْبَلَ أَصْحَابُهَا خَلْفَهَا ، حَتَّى أَخَذَتِ الصَّبِيَّ ، وَأَلْصَقَتْهُ إِلَى صَدْرِهَا ، ثُمَّ أَلْقَتْ ظَهْرَهَا عَلَى الْبَطْحَاءِ ، وَجَعَلَتْهُ عَلَى بَطْنِهَا ، تَقِيهِ الْحَرَّ ، وَقَالَتِ ابْنِي : ابْنِي ، فَبَكَى النَّاسُ ، وَتَرَكُوا مَا هُمْ فِيهِ فَأَقْبَلَ ، رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ ، فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ ، فَسُرَّ بِرَحْمَتِهِمْ ، ثُمَّ بَشَّرَهُمْ ، فَقَالَ : أَعَجِبْتُمْ مِنْ رَحْمَةِ هَذِهِ لِابْنِهَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرْحَمُ بِكُمْ جَمِيعًا مِنْ هَذِهِ بِابْنِهَا، فَتَفَرَّقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَفْضَلِ السُّرُورِ ، وَأَعْظَمِ الْبِشَارَةِ .
فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ ، وَمَا أَوْرَدْنَا فِي كِتَابِ الرَّجَاءِ ، يُبَشِّرُنَا بِسَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَنَرْجُو مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ لَا يُعَامِلَنَا بِمَا نَسْتَحِقُّهُ وَيَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِمَا هُوَ أَهْلُهُ بِمَنِّهِ وَسَعَةِ جُودِهِ ، وَرَحْمَتِهِ .