الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السابع والخمسون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالنار التي تخرج من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام أحمد والترمذي وقال : حسن صحيح ، وابن حبان عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ستخرج نار من حضرموت ، أو من نحو حضرموت ، قبل يوم القيامة تحشر الناس» ، قيل يا رسول الله ، ما تأمرنا ؟ قال : «عليكم بالشام» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو عوانة عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من ركوبة تضيء منها أعناق الإبل ببصرى» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء منها أعناق الإبل ببصرى» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الحاكم عن أبي ذر رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فلما رجعنا ، تعجل ناس فدخلوا المدينة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يوشك أن تدعوها أحسن ما كانت ، ليت شعري ، متى تخرج نار من جبل ورقان تضيء لها أعناق البخت ببصرى» .

                                                                                                                                                                                                                              قال الشيخ : خرجت هذه النار سنة أربع وخمسين وستمائة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية