الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السادس في إجابته دعائه صلى الله عليه وسلم لغلام من تجيب رضي الله عنه

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن سعد عن أبي الحويرث قال : قدم وفد تجيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع وفيهم غلام ، فقال : يا رسول الله ، اقض لي حاجتي ، قال : «وما حاجتك» ؟ قال : تسأل الله أن يغفر لي ويرحمني ، ويجعل غناي في قلبي ، فقال : «اللهم اغفر له وارحمه واجعل غناه في قلبه» فرجعوا ، ثم وافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم بمنى سنة عشر فسألهم عن الغلام ، فقالوا : ما رأينا مثله أقنع منه بما رزقه الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إني لأرجو أن يموت جميعا» . [ ص: 203 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية