الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثالث والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله تعالى عنها

                                                                                                                                                                                                                              روى أبو يعلى وابن منيع والبيهقي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما مثلي ينكح ، أما أنا فلا ولد في ، وأنا غيور ذات عيال ، فقال : «أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله تعالى ، وأما العيال فإلى الله ورسوله» ، فكانت في النساء ، كأنها ليست منهن لا تجد ما يجدن من الغيرة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية