الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الرابع في عصمته صلى الله عليه وسلم من المخزوميين

                                                                                                                                                                                                                              روى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما إن ناسا من بني مخزوم تواصوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقتلوه ، منهم أبو جهل والوليد بن المغيرة ونفر من بني مخزوم ، فبينما النبي صلى الله عليه وسلم قائما يصلي ، فلما سمعوا قراءته فأرسلوا إليه الوليد ليقتله ، فانطلق حتى انتهى إلى المكان الذي يصلي فيه ، فجعل يسمع قراءته ولا يراه ، فرجع إليهم فأعلمهم بذلك ، فأتاه من بعده أبو جهل والوليد ونفر منهم ، فلما انتهوا إلى الصوت ، فإذا الصوت من خلفهم ، فينتهون إليه فيسمعونه أيضا من خلفهم ، ثم انصرفوا ولم يجدوا إليه سبيلا ، وروى ابن جرير نحوه عن عكرمة ما يؤكد هذا .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية