الخامسة والتسعون بعد المائة : وبأن
nindex.php?page=treesubj&link=30231_30284منهم من يصلي إماما بعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام .
روى أبو يعلى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657233 "لا تزال أمتي ظاهرين على الحق حتى ينزل عيسى ابن مريم ، فيقول إمامهم : تقدم ، فيقول : أنت أحق بعضكم أمراء على بعض ، أكرم الله هذه الأمة" . رواه مسلم بنحوه ، وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657233 "فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء" .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=914552 "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ، وإمامكم منكم" .
السادسة والتسعون بعد المائة : وبأن
nindex.php?page=treesubj&link=30231منهم من يجري مجرى الملائكة في الاستغناء عن الطعام بالتسبيح .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد بسند صحيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها-
nindex.php?page=hadith&LINKID=940453أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر جهدا يكون بين يدي الدجال ، قالوا : أي المال خير يومئذ ؟ قال : غلام شديد يسقي أهله الماء وأما الطعام فليس" ، قالوا : فما طعام المؤمنين يومئذ ؟ قال : "التسبيح والتكبير والتهليل" .
ورواه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها- نحوه وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=704175 "يجزيهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس" .
[ ص: 376 ]
روى الطبراني نحوه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940483إن الله تعالى يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح .
السابعة والتسعون بعد المائة :
nindex.php?page=treesubj&link=30282_30231وبأنهم يقاتلون الدجال .
الثامنة والتسعون بعد المائة : وبأن علماءهم كأنبياء بني إسرائيل .
قلت : أي كلما ذهب عالم أتى بعده غيره ، وهو بهذا اللفظ لم يرد كما نبه عليه الحافظ في فتاويه .
التاسعة والتسعون بعد المائة : وبأن
nindex.php?page=treesubj&link=30231_28736الملائكة تسمع في السماء أذانهم وتلبيتهم .
المائتين : وبأنهم
nindex.php?page=treesubj&link=33147_33144_30231الحمادون لله على كل حال .
الواحد بعد المائتين : وبأنهم
nindex.php?page=treesubj&link=17781_30231يكبرون الله على كل شرف .
الثانية بعد المائتين : وبأنهم
nindex.php?page=treesubj&link=33138_30231يسبحون الله عند كل هبوط .
الثالثة بعد المائتين : وبأنهم يقولون عند إرادة الأمر أو فعله : إن شاء الله .
الرابعة بعد المائتين :
nindex.php?page=treesubj&link=30231_33142وبأنهم إذا غضبوا هللوا .
الخامسة بعد المائتين :
nindex.php?page=treesubj&link=33142_30231وبأنهم إذا تنازعوا سبحوا .
السادسة بعد المائتين : وبأن ليس أحد منهم إلا مرحوما .
السابعة بعد المائتين : وبأنهم
nindex.php?page=treesubj&link=30414_30231يلبسون أنواع ثياب أهل الجنة .
الثامنة بعد المائتين : وبأنهم
nindex.php?page=treesubj&link=32771_30231يراعون الشمس للصلاة .
التاسعة بعد المائتين : إذا رأوا أمرا استخاروا الله تعالى فيه ثم مضوا فيه .
العاشر بعد المائتين : وبأنهم
nindex.php?page=treesubj&link=30231_17783إذا استووا على ظهور دوابهم حمدوا الله .
الحادية عشر بعد المائتين : وبأن مصاحفهم في صدورهم .
الثانية عشر بعد المائتين : وبأن سابقهم سابق ويدخل الجنة بغير حساب .
الثالثة عشر بعد المائتين : وبأن مقتصرهم ناج ، ويحاسب حسابا يسيرا .
الرابعة عشر بعد المائتين : وبأنه ظالمهم مغفور له .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا [فاطر 32] قال : هم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- ورثهم الله تعالى كل كتاب أنزله ، فظالمهم مغفور له ، ومقتصرهم يحاسب حسابا يسيرا ، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب .
[ ص: 377 ]
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه كان إذا قرأ هذه الآية قال : ألا إن سابقنا سابق ، ومقتصدنا ناج ، وظالمنا مغفور له ، أي الظالم لنفسه كما بين ذلك القرآن ، وأخرجه
ابن لال ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر مرفوعا .
الخامسة عشر بعد المائتين :
nindex.php?page=treesubj&link=28641_30231وبأنهم أمة وسط .
السادسة عشر بعد المائتين : وعدول بتزكية الله تعالى .
قال تبارك وتعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا [البقرة 143] .
السابعة عشر بعد المائتين : وبأن
nindex.php?page=treesubj&link=34094_29747الملائكة تحضرهم إذا قاتلوا .
الثامنة عشر بعد المائتين : وبأنهم افترض عليهم ما افترض على الأنبياء والرسل ، وهو الوضوء والغسل من الجنابة والحج والجهاد .
التاسعة عشر بعد المائتين : وبأنهم
nindex.php?page=treesubj&link=30231أعطوا من النوافل ما أعطي الأنبياء .
العشرون بعد المائتين : وبأن الله تعالى قال في حقهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=181وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون [الأعراف 181] وقال في حق غيرهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=159ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون [الأعراف 159] .
الحادية والعشرون بعد المائتين : وبأنهم نودوا في القرآن بـ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1يا أيها الذين آمنوا [المائدة 1] ، نوديت الأمم في كتبها "يا أيها المساكين" وشتان ما بين الخطابين .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
خيثمة : ما تقرءون في القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1يا أيها الذين آمنوا [المائدة 1] ، فإنه في التوراة "يا أيها المساكين" .
الثانية والعشرون بعد المائتين : وبأنه الله تعالى خاطبهم بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=152فاذكروني أذكركم [البقرة 152] فأمرهم أن يذكروه بغير واسطة ، وخاطب بني إسرائيل بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=40اذكروا نعمتي [البقرة 40] فإنهم لم يعرفوا الله إلا بالآية ، فأمرهم أن يقصدوا النعم ليصلوا بها إلى ذكر الله المنعم ، نقله الشيخ
كمال الدين الدميري شرح المنهاج عن بعض العلماء وهو نفيس .
الثالثة والعشرون بعد المائتين : وبأنه ما كان مجتمعا في النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأخلاق والمعجزات صار متفرقا في أمته ، بدليل أنه كان معصوما ، وأمته إجماعها معصوم .
قال بعضهم : وهذا لما أودع أسراره في أمته ، وخير بين الحياة والممات ، فاختار الموت ، ولم يحصل لموسى ذلك ، وجاء ملك الموت فلطمه ، قاله الزركشي في الخادم .
الرابعة والعشرون بعد المائتين : وبأنهم أكثر الأمم أيامى ومملوكين .
[ ص: 378 ]
الخامسة والعشرون بعد المائتين : وبأنهم رحل فيهم من أفاق الناس رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
عكرمة .
السادسة والعشرون بعد المائتين : وبأنه الله أنزل في حقهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=100والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه [التوبة 100]
قال -صلى الله عليه وسلم- :
"هذا لأمتي ، وليس بعد الرضى سخط" .
السابعة والعشرون بعد المائتين : وبأنهم
nindex.php?page=treesubj&link=30231سموا أهل القبلة ولم يسم بذلك أحد قبلهم .
نقله
الجزولي في شرح الرسالة . قلت : وتقدم اختصاصهم بالقبلة .
الثامنة والعشرون بعد المائتين : وبأنه الله تعالى لا يجمع عليها سيفين منها وسيفا من عدوها .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675670 "لن يجمع الله -عز وجل- على هذه الأمة سيفين سيفا منها وسيفا من عدوها" .
التاسعة والعشرون بعد المائتين : وبأنه لا يحل في هذه الأمة التجريد .
الثلاثون بعد المائتين : الأمد .
الواحدة والثلاثون بعد المائتين : ولا الغل
الثانية والثلاثون بعد المائتين : ولا الحسد ولا الحقد .
روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود -رضي الله عنه- والمراد بالتجريد هنا أن لا يتجرد من ثيابه ، والأمد عند إقامة الحد ، بل يضرب قاعدا وعليه ثوبه .
الثالثة والثلاثون بعد المائتين : وبأنه
nindex.php?page=treesubj&link=25027تجوز شهادتهم على من سواهم ولا عكس .
الرابعة والثلاثون بعد المائتين : وبأن
nindex.php?page=treesubj&link=30231شرعتهم في غاية الاعتدال ، فإن بدء الشرائع كان على التخفيف ، ولا يعرف في شرع نوح وصالح وإبراهيم تثقيل ، ثم جاء
موسى بالتشديد والإثقال ، وجاء
عيسى بأثقل من ذلك ، وجاءت شريعة نبينا -صلى الله عليه وسلم- تنسخ تشديد أهل الكتاب ولا يطلق تسهيل من كان قبلهم وقاله أبو الفرج بن الجوزي .
الخامسة والثلاثون بعد المائتين : وبأن
nindex.php?page=treesubj&link=31639_30231من أصحابه -صلى الله عليه وسلم- من اهتز له العرش عند موته فرحا بلقائه .
السادسة والثلاثون بعد المائتين :
nindex.php?page=treesubj&link=29747_31639وممن حضر جنازته سبعون ألفا من الملائكة لم يطئوا الأرض قبل موته .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد والشيخان
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي عن جابر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص . [ ص: 379 ] nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ومعاذ بن رفاعة الزرقي والحسن وسلمة بن أسلم بن حريس ، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم عن
الأشعث بن قيس بن سعد عن
سعيد بن أبي وقاص وابن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد- رضي الله تعالى عنهم-
أن جبريل جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : من هذا العبد الصالح الذي مات ؟ فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ، وتبع جنازته سبعون ألف ملك ، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسرعا حتى إنه ليقطع شسع نعلهم ، فما يرجع ويسقط رداؤه فما يلوي عليه أحد على أحد حتى دخل على nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ ، وما في البيت غير سعد ، فوجده قد قبض ، قال سلمة بن أسلم وأومأ إلى أن وقف فوقفت ورددت من ورائه وجلس ساعة ، وقال الأشعث بن قيس قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركبته ، فلما خرج قال له سلمة يا رسول الله ، ما رأيت في البيت أحدا وقد رأيتك تتخطى ، فقال : ما قدرت على مجلس حتى قيض لي ملك من الملائكة أحد جناحيه ، ودخل ملك فلم يجد مجلسا ، فارتفعت له .
وروى
ابن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد قال : كنت أنا ممن حفر
لسعد قبره بالبقيع فكان يفوح علينا من المسك ، كلما حفرنا قترة من تراب حتى انتهينا إلى اللحد .
وروى
ابن سعد عن
إبراهيم عن
محمد بن المنكدر عن
محمد بن شرحبيل بن حسنة قال : قبض إنسان يومئذ من تراب قبر
سعد قبضة فذهب بها ، ثم نظر إليها بعد ذلك فإذا هي مسك ، وسبقت قبضة
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية في غزوة تبوك .
[ ص: 380 ]
الْخَامِسَةُ وَالتِّسْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ : وَبِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30231_30284مِنْهُمْ مَنْ يُصَلِّي إِمَامًا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .
رَوَى أَبُو يُعْلَى ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657233 "لَا تَزَالُ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، فَيَقُولُ إِمَامُهُمْ : تَقَدَّمْ ، فَيَقُولُ : أَنْتَ أَحَقُّ بَعْضُكُمْ أُمَرَاءُ عَلَى بَعْضٍ ، أَكْرَمَ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ" . رَوَاهُ مُسْلِمٌ بِنَحْوِهِ ، وَفِيهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657233 "فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ : تَعَالَ صَلِّ لَنَا ، فَيَقُولُ : لَا ، إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ" .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=914552 "كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ ، وَإِمَامِكُمْ مِنْكُمْ" .
السَّادِسَةُ وَالتِّسْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ : وَبِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30231مِنْهُمْ مَنْ يَجْرِي مَجْرَى الْمَلَائِكَةِ فِي الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ الطَّعَامِ بِالتَّسْبِيحِ .
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-
nindex.php?page=hadith&LINKID=940453أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرَ جُهْدًا يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ الدَّجَّالِ ، قَالُوا : أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : غُلَامٌ شَدِيدٌ يَسْقِي أَهْلَهُ الْمَاءَ وَأَمَّا الطَّعَامُ فَلَيْسَ" ، قَالُوا : فَمَا طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : "التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ" .
وَرَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=10382أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- نَحْوَهُ وَفِيهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=704175 "يَجْزِيهِمْ مَا يُجْزِئُ أَهْلَ السَّمَاءِ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ" .
[ ص: 376 ]
رَوَى الطَّبَرَانِيُّ نَحْوَهُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=116أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَفِيهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940483إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَعْصِمُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ بِمَا عَصَمَ بِهِ الْمَلَائِكَةَ مِنَ التَّسْبِيحِ .
السَّابِعَةُ وَالتِّسْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ :
nindex.php?page=treesubj&link=30282_30231وَبِأَنَّهُمْ يُقَاتِلُونَ الدَّجَّال .
الثَّامِنَةُ وَالتِّسْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ : وَبِأَنَّ عُلَمَاءَهُمْ كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ .
قُلْتُ : أَيْ كُلَّمَا ذَهَبَ عَالِمٌ أَتَى بَعْدَهُ غَيْرُهُ ، وَهُوَ بِهَذَا اللَّفْظِ لَمْ يَرِدْ كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الْحَافِظُ فِي فَتَاوِيهِ .
التَّاسِعَةُ وَالتِّسْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ : وَبِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30231_28736الْمَلَائِكَةَ تَسْمَعُ فِي السَّمَاءِ أَذَانَهُمْ وَتَلْبِيَتَهُمْ .
الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمُ
nindex.php?page=treesubj&link=33147_33144_30231الْحَمَّادُونَ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
الْوَاحِدُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=17781_30231يُكَبِّرُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ .
الثَّانِيَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=33138_30231يُسَبِّحُونَ اللَّهَ عِنْدَ كُلِّ هُبُوطٍ .
الثَّالِثَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ عِنْدَ إِرَادَةِ الْأَمْرِ أَوْ فِعْلِهِ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
الرَّابِعَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ :
nindex.php?page=treesubj&link=30231_33142وَبِأَنَّهُمْ إِذَا غَضِبُوا هَلَّلُوا .
الْخَامِسَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ :
nindex.php?page=treesubj&link=33142_30231وَبِأَنَّهُمْ إِذَا تَنَازَعُوا سَبَّحُوا .
السَّادِسَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا مَرْحُومًا .
السَّابِعَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=30414_30231يَلْبَسُونَ أَنْوَاعَ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ .
الثَّامِنَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=32771_30231يُرَاعُونَ الشَّمْسَ لِلصَّلَاةِ .
التَّاسِعَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : إِذَا رَأَوْا أَمْرًا اسْتَخَارُوا اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ ثُمَّ مَضَوْا فِيهِ .
الْعَاشِرُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=30231_17783إِذَا اسْتَوَوْا عَلَى ظُهُورِ دَوَابِّهِمْ حَمِدُوا اللَّهَ .
الْحَادِيَةَ عَشْرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّ مَصَاحِفَهُمْ فِي صُدُورِهِمْ .
الثَّانِيَةَ عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّ سَابِقَهُمْ سَابِقٌ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
الثَّالِثَةَ عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّ مُقْتَصِرَهُمْ نَاجٍ ، وَيُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا .
الرَّابِعَةَ عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُ ظَالِمُهُمْ مَغْفُورٌ لَهُ .
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=32ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا [فَاطِرُ 32] قَالَ : هُمْ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَرَّثَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ ، فَظَالِمُهُمْ مَغْفُورٌ لَهُ ، وَمُقْتَصَرُهُمْ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ، وَسَابِقُهُمْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
[ ص: 377 ]
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ : أَلَا إِنَّ سَابِقَنَا سَابِقٌ ، وَمُقْتَصِدُنَا نَاجٍ ، وَظَالِمُنَا مَغْفُورٌ لَهُ ، أَيِ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ كَمَا بَيَّنَ ذَلِكَ الْقُرْآنُ ، وَأَخْرَجَهُ
ابْنُ لَالٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ مَرْفُوعًا .
الْخَامِسَةَ عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ :
nindex.php?page=treesubj&link=28641_30231وَبِأَنَّهُمْ أُمَّةٌ وَسَطٌ .
السَّادِسَةَ عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَعُدُولٌ بِتَزْكِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى .
قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا [الْبَقَرَةُ 143] .
السَّابِعَةَ عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=34094_29747الْمَلَائِكَةَ تَحْضُرُهُمْ إِذَا قَاتَلُوا .
الثَّامِنَةَ عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمُ افْتُرِضَ عَلَيْهِمْ مَا افْتُرِضَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ ، وَهُوَ الْوُضُوءُ وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَالْحَجُّ وَالْجِهَادُ .
التَّاسِعَةَ عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=30231أُعْطُوا مِنَ النَّوَافِلِ مَا أُعْطِيَ الْأَنْبِيَاءُ .
الْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ فِي حَقِّهِمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=181وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ [الْأَعْرَافُ 181] وَقَالَ فِي حَقِّ غَيْرِهِمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=159وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ [الْأَعْرَافُ 159] .
الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ نُودُوا فِي الْقُرْآنِ بِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [الْمَائِدَةُ 1] ، نُودِيَتِ الْأُمَمُ فِي كُتُبِهَا "يَا أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ" وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الْخِطَابَيْنِ .
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
خَيْثَمَةَ : مَا تَقْرَءُونَ فِي الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [الْمَائِدَةُ 1] ، فَإِنَّهُ فِي التَّوْرَاةِ "يَا أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ" .
الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُ اللَّهُ تَعَالَى خَاطَبَهُمْ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=152فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [الْبَقَرَةُ 152] فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَذْكُرُوهُ بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ ، وَخَاطَبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=40اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ [الْبَقَرَةُ 40] فَإِنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا اللَّهَ إِلَّا بِالْآيَةِ ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَقْصِدُوا النِّعَمَ لَيَصِلُوا بِهَا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ الْمُنْعِمِ ، نَقَلَهُ الشَّيْخُ
كَمَالُ الدِّينِ الدَّمِيرِيُّ شَرْحُ الْمِنْهَاجِ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ وَهُوَ نَفِيسٌ .
الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُ مَا كَانَ مُجْتَمِعًا فِي النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الْأَخْلَاقِ وَالْمُعْجِزَاتِ صَارَ مُتَفَرِّقًا فِي أُمَّتِهِ ، بِدَلِيلِ أَنَّهُ كَانَ مَعْصُومًا ، وَأُمَّتُهُ إِجْمَاعُهَا مَعْصُومٌ .
قَالَ بَعْضُهُمْ : وَهَذَا لَمَّا أَوْدَعَ أَسْرَارَهُ فِي أُمَّتِهِ ، وَخُيِّرَ بَيْنَ الْحَيَاةِ وَالْمَمَاتِ ، فَاخْتَارَ الْمَوْتَ ، وَلَمْ يَحْصُلْ لِمُوسَى ذَلِكَ ، وَجَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَلَطَمَهُ ، قَالَهُ الزَّرْكَشِيُّ فِي الْخَادِمِ .
الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ أَكْثَرُ الْأُمَمِ أَيَامَى وَمَمْلُوكِينَ .
[ ص: 378 ]
الْخَامِسَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ رَحَلَ فِيهِمْ مِنْ أَفَاقِ النَّاسِ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
عِكْرِمَةَ .
السَّادِسَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُ اللَّهُ أَنْزَلَ فِي حَقِّهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=100وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [التَّوْبَةُ 100]
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :
"هَذَا لِأُمَّتِي ، وَلَيْسَ بَعْدَ الرِّضَى سَخَطٌ" .
السَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=30231سُمُّوا أَهْلَ الْقِبْلَةِ وَلَمْ يُسَمَّ بِذَلِكَ أَحَدٌ قَبْلَهُمْ .
نَقَلَهُ
الْجَزُولِيُّ فِي شَرْحِ الرِّسَالَةِ . قُلْتُ : وَتَقَدَّمَ اخْتِصَاصُهُمْ بِالْقُبْلَةِ .
الثَّامِنَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُ اللَّهُ تَعَالَى لَا يَجْمَعُ عَلَيْهَا سَيْفَيْنِ مِنْهَا وَسَيْفًا مَنْ عَدُّوهَا .
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=6201عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675670 "لَنْ يَجْمَعَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ سَيْفَيْنِ سَيْفًا مِنْهَا وَسَيْفًا مَنْ عَدُّوهَا" .
التَّاسِعَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ التَّجْرِيدُ .
الثَّلَاثُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : الْأَمَدُ .
الْوَاحِدَةُ وَالثَّلَاثُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَلَا الْغِلُّ
الثَّانِيَةُ وَالثَّلَاثُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَلَا الْحَسَدُ وَلَا الْحِقْدُ .
رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَالْمُرَادُ بِالتَّجْرِيدِ هُنَا أَنْ لَا يَتَجَرَّدَ مِنْ ثِيَابِهِ ، وَالْأَمَدُ عِنْدَ إِقَامَةِ الْحَدِّ ، بَلْ يُضْرَبُ قَاعِدًا وَعَلَيْهِ ثَوْبُهُ .
الثَّالِثَةُ وَالثَّلَاثُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=25027تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَلَا عَكْسَ .
الرَّابِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30231شِرْعَتَهُمْ فِي غَايَةِ الِاعْتِدَالِ ، فَإِنَّ بَدْءَ الشَّرَائِعِ كَانَ عَلَى التَّخْفِيفِ ، وَلَا يُعْرَفُ فِي شَرْعِ نُوحِ وَصَالِحِ وَإِبْرَاهِيمَ تَثْقِيلٌ ، ثُمَّ جَاءَ
مُوسَى بِالتَّشْدِيدِ وَالْإِثْقَالِ ، وَجَاءَ
عِيسَى بِأَثْقَلَ مِنْ ذَلِكَ ، وَجَاءَتْ شَرِيعَةُ نَبِيِّنَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَنْسَخُ تَشْدِيدَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا يُطْلَقُ تَسْهِيلُ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ وَقَالَهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ .
الْخَامِسَةُ وَالثَّلَاثُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : وَبِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=31639_30231مِنْ أَصْحَابِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنِ اهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ عِنْدَ مَوْتِهِ فَرَحًا بِلِقَائِهِ .
السَّادِسَةُ وَالثَّلَاثُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ :
nindex.php?page=treesubj&link=29747_31639وَمِمَّنْ حَضَرَ جِنَازَتَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَمْ يَطَئُوا الْأَرْضَ قَبْلَ مَوْتِهِ .
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ
nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ عَنْ جَابِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . [ ص: 379 ] nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ وَمُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ الزُّرْقِيُّ وَالْحَسَنُ وَسَلَمَةُ بْنُ أَسْلَمَ بْنِ حُرَيْسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=12181وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنِ
الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنُ سَعْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17053مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ- رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ-
أَنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مُعْتَجِرًا بِعِمَامَةٍ مِنِ إِسْتَبْرَقٍ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الَّذِي مَاتَ ؟ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ ، وَتَبِعَ جِنَازَتَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُسْرِعًا حَتَّى إِنَّهُ لَيَقْطَعُ شِسْعَ نَعْلِهِمْ ، فَمَا يَرْجِعُ وَيَسْقُطُ رِدَاؤُهُ فَمَا يَلْوِي عَلَيْهِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ حَتَّى دَخَلَ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=307سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَمَا فِي الْبَيْتِ غَيْرُ سَعْدٍ ، فَوَجَدَهُ قَدْ قُبِضَ ، قَالَ سَلَمَةُ بْنُ أَسْلَمَ وَأَوْمَأَ إِلَى أَنْ وَقَفَ فَوَقَفْتُ وَرَدَدْتُ مِنْ وَرَائِهِ وَجَلَسَ سَاعَةً ، وَقَالَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ قَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رُكْبَتَهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لَهُ سَلَمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا رَأَيْتُ فِي الْبَيْتِ أَحَدًا وَقَدْ رَأَيْتُكَ تَتَخَطَّى ، فَقَالَ : مَا قَدَرَتْ عَلَى مَجْلِسٍ حَتَّى قَيَّضَ لِي مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَحَدَ جَنَاحَيْهِ ، وَدَخَلَ مَلَكٌ فَلَمْ يَجِدْ مَجْلِسًا ، فَارْتَفَعْتُ لَهُ .
وَرَوَى
ابْنُ سَعْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : كُنْتُ أَنَا مِمَّنْ حَفَرَ
لِسَعْدٍ قَبْرَهُ بِالْبَقِيعِ فَكَانَ يَفُوحُ عَلَيْنَا مِنَ الْمِسْكِ ، كُلَّمَا حَفَرْنَا قَتْرَةً مِنْ تُرَابٍ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى اللَّحْدِ .
وَرَوَى
ابْنُ سَعْدٍ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ قَالَ : قَبَضَ إِنْسَانٌ يَوْمَئِذٍ مِنْ تُرَابِ قَبْرٍ
سَعْدٍ قَبْضَةً فَذَهَبَ بِهَا ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَإِذَا هِيَ مِسْكٌ ، وَسَبَقَتْ قَبْضَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ .
[ ص: 380 ]