الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              التنبيه السادس والمائة :

                                                                                                                                                                                                                              ظاهر سياق حديث شريك أن موسى هو الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم :

                                                                                                                                                                                                                              «فاهبط باسم الله» ، لأنه ذكر عقب قوله صلى الله عليه وسلم : «قد والله استحيت من ربي مما أختلف إليه» ،

                                                                                                                                                                                                                              قال : «فاهبط» ، وليس كذلك بل الذي قال له «اهبط باسم الله» جبريل ، وبذلك جزم الداودي .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية