الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              شرح قصة سراقة بن مالك رضي الله عنه

                                                                                                                                                                                                                              «مدلج» : بضم الميم .

                                                                                                                                                                                                                              «أسودة» : جمع سواد وهو الشخص .

                                                                                                                                                                                                                              «ركبة» : بفتح الراء والكاف : أقل من الركب وهو عشرة فما فوقها وهم أصحاب الإبل ، والأركوب أكثر من الركب والركبان الجماعة منهم .

                                                                                                                                                                                                                              «أراها» : بضم الهمزة : أي أظنها .

                                                                                                                                                                                                                              الأكمة : بفتح الهمزة والكاف والميم : الرابية .

                                                                                                                                                                                                                              «فخططت به» بالخاء المعجمة وفي رواية : بالحاء المهملة أي أمسكت بأعلاه وجعلت أسفله في [الأرض] .

                                                                                                                                                                                                                              الزج : بضم الزاي بعدها جيم : الحديدة التي في أسفل الرمح .

                                                                                                                                                                                                                              «خفضت عاليه» : أي أمسكه بيده وجر رمحه لئلا يظهر بريقه لمن بعد منه ، لأنه كره أن يتبعه منهم أحد فيشركه في الجعالة . [ ص: 265 ]

                                                                                                                                                                                                                              «دفعتها» : بتخفيف الفاء يقال : دفع الفرس في السير إذا بالغ ودفعه يتعدى ولا يتعدى .

                                                                                                                                                                                                                              «تقرب بي» : التقريب السير دون العدو وفوق العادة وقيل أن ترفع الفرس يديها معا وتضعهما معا .

                                                                                                                                                                                                                              «أهويت بيدي : بسطتها للأخذ .

                                                                                                                                                                                                                              الكنانة» : بكسر الكاف : الخريطة المستطيلة التي يجعل فيها السهام .

                                                                                                                                                                                                                              الأزلام» : واحدها زلم بفتحتين وبفتحة فضمة وهو القدح واحد القداح بكسر القاف وهو عيدان السهام قبل أن تراش ويركب فيها النصال ، فإذا فعل ذلك فهي سهام . وكان أهل الجاهلية يستقسمون بها مكتوب عليها الأمر والنهي أي : افعل : لا تفعل ، فما خرج منها عملوا به . والاستقسام بها هو الضرب بها لإخراج ما قسم الله لهم من أمر وغيره بزعمهم . قال الحافظ أبو العباس تقي الدين الحراني «إن القرعة التي مع الطرقية التي فيها اب ج د من الأزلام ، ونقل ذلك عن أبي جعفر النحاس .

                                                                                                                                                                                                                              «ساخت» : بسين مهملة فألف فخاء معجمة : أي غاصت .

                                                                                                                                                                                                                              «ارتطمت به» : أي ساخت قوائمها في الأرض .

                                                                                                                                                                                                                              «عثان» : بضم العين المهملة والثاء المثلثة المخففة : شبه الدخان .

                                                                                                                                                                                                                              «أن سيظهر» : مرفوع ، و «أن» قبله مخففة من الثقيلة وتقديره : سيظهر .

                                                                                                                                                                                                                              «فلم يرزآني» : براء فزاي : لم ينقصاني مما شيئا .

                                                                                                                                                                                                                              «أخف عنا» : بفتح الهمزة .

                                                                                                                                                                                                                              «قديد» : بضم القاف وفتح الدال المهملة ثم مثناة تحتية ساكنة فدال مهملة أخرى ، موضع بين مكة والمدينة .

                                                                                                                                                                                                                              «بمجن» : بكسر الميم وفتح الجيم وتشديد النون : الترس سمي مجنا لأنه يواري حامله أي يستره . [ ص: 266 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية