الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ثم إن ظهر غريم لم ينقض ويرجع على كل واحد [ بقدر ] حصته وفي المغني : قسمة بان الخطأ فيها كقسمه أرضا أو ميراثا ثم بان شريك أو وارث ، قال الأزجي : فلو كان له ألف اقتسمها غريماه نصفين ثم ظهر ثالث دينه كدين أحدهما رجع على كل واحد بثلث ما قبضه ، وإن كان أحدهما قد أتلف ما قبضه فظاهر المذهب أن الثالث يأخذ من الآخر ثلث ما قبضه من غير زيادة ، وأصل هذا ما لو أقر أحد الوارثين بوارث ، فإنه يأخذ ما في يده إذا كان ابنا وهما ابنان ، كذا قال : وظاهر كلامهم يرجع على من أتلف ما قبضه بحصته ، ويتوجه كمفقود رجع بعد قسمة ماله وتلفه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية