الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (7) قوله: لتغفر : يجوز أن تكون للتعليل، والمدعو إليه محذوف أي: دعوتهم للإيمان بك لأجل مغفرتك لهم، وأن تكون لام التعدية ويكون قد عبر عن السبب بالمسبب الذين هو جعلهم. والأصل: دعوتهم للتوبة التي هي سبب في الغفران. و"جعلوا" هو العامل في "كلما" وهو خبر "إني".

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ليلا ونهارا ظرفان لـ "دعوت" والمراد الإخبار باتصال [ ص: 469 ] الدعاء، وأنه لا يفتر عن ذلك. و"إلا فرارا" مفعول ثان وهو استثناء مفرغ.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية