[ ص: 471 ] آ. (14) قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=29042_28908nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وقد خلقكم : جملة حالية من فاعل "ترجون". والأطوار: الأحوال المختلفة. قال الشاعر:
4340 - فإن أفاق قد طارت عمايته والمرء يخلق طورا بعد أطوار
وانتصابه على الحال أي: متنقلين من حال إلى حال، أو مختلفين من بين مسيء ومحسن، وصالح وطالح.
[ ص: 471 ] آ. (14) قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=29042_28908nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وَقَدْ خَلَقَكُمْ : جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ مِنْ فَاعِلِ "تَرْجُونَ". وَالْأَطْوَارُ: الْأَحْوَالُ الْمُخْتَلِفَةُ. قَالَ الشَّاعِرُ:
4340 - فَإِنْ أَفَاقَ قَدْ طَارَتْ عَمَايَتُهُ وَالْمَرْءُ يُخْلَقُ طَوْرًا بَعْدَ أَطْوَارِ
وَانْتِصَابُهُ عَلَى الْحَالِ أَيْ: مُتَنَقِّلِينَ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ، أَوْ مُخْتَلِفِينَ مِنْ بَيْنِ مُسِيءٍ وَمُحْسِنٍ، وَصَالِحٍ وَطَالِحٍ.