الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (17) قوله: إذ يتلقى : ظرف لـ "أقرب". ويجوز أن يكون منصوبا بـ اذكر.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: عن اليمين وعن الشمال قعيد يجوز أن يكون مفردا على بابه، فيكون بمعنى مفاعل كخليط بمعنى مخالط، أو يكون عدل من فاعل إلى فعيل مبالغة كـ عليم. وجوز الكوفيون أن يكون فعيل واقعا موقع [ ص: 25 ] الاثنين. وقال المبرد : "والأصل: عن اليمين قعيد وعن الشمال، فأخر عن موضعه"، وهذا لا ينجي من وقوع المفرد موقع المثنى. والأجود أن يدعى حذف: إما من الأول أي: عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد، وإما من الثاني، فيكون قعيد الملفوظ به للأول، ومثله قول الآخر:


                                                                                                                                                                                                                                      4094 - رماني بأمر كنت منه ووالدي بريئا ومن أجل الطوي رماني



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية