الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (52) وقوم نوح : كالذي قبله. و "من قبل" أي: من قبل عاد وثمود.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إنهم يحتمل أن يكون الضمير لقوم نوح خاصة، وأن يكون لجميع من تقدم من الأمم الثلاثة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: كانوا هم يجوز في "هم" أن يكون تأكيدا، وأن يكون فصلا، ويضعف أن يكون بدلا، والمفضل عليه محذوف، تقديره: من عاد وثمود، على قولنا: إن الضمير لقوم نوح خاصة، وعلى القول بأن الضمير للكل يكون التقدير: من غيرهم. والمؤتفكة منصوب بـ "أهوى" وقدم لأجل الفواصل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية