الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
6695 3142 - (6734) - (2 \ 185) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمغرم، والمأثم، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار ".

التالي السابق


* قوله: "الكسل": - بفتحتين - : التثاقل عن الطاعات مع الاستطاعة، وسببه غلبة دواعي الشر على دواعي الخير.

* "والهرم": - بفتحتين - : كبر السن المؤدي إلى بسائط بعض القوى أو ضعفها جدا، وهو المراد بالرد إلى سوء العمر.

* "والمغرم": قيل: المراد: مغرم الذنوب والمعاصي، وقيل: المغرم [ ص: 436 ] كالمغرم، وهو الدين، ويريد به ما استدين به فيما يكره، أو فيما يجوز، ثم عجز عن أدائه، أما فيما يحتاج ويقدر على أدائه، فلا يستعاذ منه.

* * *




الخدمات العلمية