585 - ( 32 ) - حديث  جابر    : { كان  معاذ  يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ، ثم ينطلق إلى قومه فيصليها بهم ، هي له تطوع ، ولهم مكتوبة    }.  الشافعي  ، عن عبد المجيد  ، عن  ابن جريج  ، عن عمرو بن دينار  ، عنه ، بهذا . قال  الشافعي  في رواية حرملة    : هذا حديث ثابت لا أعلم حديثا يروى من طريق واحد أثبت منه . ورواه  الدارقطني  من حديث  أبي عاصم  ،  وعبد الرزاق  عن  ابن جريج    .  [ ص: 80 ] بالزيادة ، ورواه  البيهقي  أيضا من طريق  الشافعي  ، عن إبراهيم بن محمد  ، عن ابن عجلان  ، عن عبيد الله بن مقسم  ، عن  جابر    : { أن  معاذا  كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ، ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم العشاء ، وهي له نافلة   }. قال  البيهقي    : والأصل أن ما كان موصولا بالحديث يكون منه ، وخاصة إذا روي من وجهين ، إلا أن يقوم دليل على التمييز ، كأنه يرد بهذا على من زعم أن فيه إدراجا ، وقد أشار إلى ذلك  الطحاوي  وطائفة ، وأصله في الصحيحين من حديث  جابر  ، دون قوله : { هي له نافلة ، ولهم مكتوبة ، أو فريضة   }وروى  الطبراني  من حديث  معاذ بن جبل  نفسه نحوه . 
وروى الإسماعيلي  من حديث  عائشة  قالت : { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رجع من المسجد صلى بنا   }. وهذا أحد الأحاديث الزائدة في مستخرج الإسماعيلي  على ما في  البخاري  ، وقال : إنه حديث غريب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					