[ ص: 92 ] ( كتاب صلاة المسافرين ) :
( ) حديث . قلت يعلى بن أمية : إنما قال الله : { لعمر بن الخطاب إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا }وقد أمن الناس ، فقال : " عجبت مما عجبت منه " - الحديث - . وقد تقدم في باب الوضوء . مسلم
604 - ( 1 ) - حديث : { عائشة } سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما رجعت ، قال : ما صنعت في سفرك ؟ . قالت : أتممت الذي قصرت ، وصمت الذي أفطرت ، قال : أحسنت . ، النسائي ، والدارقطني من حديث والبيهقي العلاء بن زهير ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، { : أنها اعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة المدينة إلى مكة حتى إذا قدمت مكة ; قالت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، أتممت وقصرت ، وأفطرت وصمت ، فقال : أحسنت يا . وما عاب علي عائشة }. وفي رواية عن : { الدارقطني } ، واستنكر ذلك ، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان ، وفيه اختلاف في اتصاله . قال عمرة في رمضان : الدارقطني عبد الرحمن أدرك ودخل عليها وهو مراهق . عائشة
قلت : وهو كما قال : ففي تاريخ وغيره ما يشهد لذلك . وقال البخاري أبو حاتم : أدخل عليها وهو صغير ، ولم يسمع منها . قلت : وفي ، ابن أبي شيبة ثبوت سماعه منها . وفي رواية والطحاوي ، عن الدارقطني عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن ، قال عائشة أبو بكر النيسابوري : من قال فيه : عن أبيه . فقد أخطأ ، واختلف قول فيه ، فقال في السنن : إسناده حسن ، وقال في العلل : المرسل أشبه ، الدارقطني من طريق وللدارقطني ، عن عطاء : { عائشة }. وصحح إسناده ، ولفظة " تتم وتصوم " بالمثناة من فوق ، وقد استنكره كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصر في السفر وتتم ، ويفطر ، وتصوم وصحته بعيدة ، فإن أحمد كانت تتم ، وذكر عائشة عروة أنها تأولت كما [ ص: 93 ] تأول عثمان كما في الصحيح ، فلو كان عندها عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية لم يقل عروة عنها : إنها تأولت . وقد ثبت في الصحيحين خلاف ذلك
. 605 - ( 2 ) - حديث : { المهاجرين ، لما حجوا قصروا بمكة ، وكان لهم بها أهل وعشيرة }. متفق عليه بغير هذا السياق . عن أن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من قال : { أنس المدينة إلى مكة ، فكان يصلي ركعتين ركعتين ، حتى رجعنا إلى المدينة ، قلت : كم أقام بمكة ؟ قال : عشرا }. خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من