[ ص: 187 ] حديث  عائشة    : { أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم في كسوف الشمس ، وجهر بالقراءة فيها    }. متفق عليه من حديث  الزهري  ، عن عروة  عنها ، ورواه  ابن حبان  ،  والحاكم  ، وقال  البخاري    : حديث  عائشة  في الجهر أصح من حديث سمرة  ، ورجح  الشافعي  رواية سمرة  بأنها موافقة لرواية  ابن عباس  المتقدمة ، ولروايته أيضا التي فيها : فقرأ بنحو من سورة البقرة ، وبرواية  عائشة    : حزرت قراءته ، فرأيت أنه قرأ سورة البقرة ; لأنها لو سمعته لم تقدره بغيره ،  والزهري  ينفرد بالجهر ، وهو وإن كان حافظا فالعدد أولى بالحفظ من واحد قاله  البيهقي    . وفيه نظر ; لأنه مثبت ، فروايته متقدمة ، وجمع النووي    : بأن رواية الجهر في القمر ، ورواية الإسرار في كسوف الشمس ، وهو مردود فقد رواه  ابن حبان  من حديث  عائشة  بلفظ : { كسفت الشمس فصلى بهم أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات ، وجهر بالقراءة   }. 
( فائدة ) : 
في حديث  عائشة  المذكور عند  الدارقطني   والبيهقي  من طريق  موسى بن أعين  ، عن إسحاق بن راشد  ، عن  الزهري    : قرأ في الأولى بالعنكبوت ، وفي الثانية بالروم أو لقمان . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					