[ ص: 311 ]   ( باب أداء الزكاة وتعجيلها ) : 
828 - حديث : { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم . والخلفاء بعده ، كانوا يبعثون السعاة لأخذ الزكاة    }. هذا مشهور ، ففي الصحيحين عن  أبي هريرة  بعث  عمر  على الصدقة ، وفيهما عن أبي حميد    : استعمل رجلا من الأزد  يقال له : ابن اللتبية  ، وفيهما عن  عمر  أنه استعمل ابن السعدي  ، وعند أبي داود  أن { النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا مسعود  ساعيا   }. وفي مسند  أحمد  أنه بعث أبا جهم بن حذيفة  متصدقا . وفيه : أنه بعث  عقبة بن عامر  ساعيا . وفيه من حديث قرة بن دعموص  بعث  الضحاك بن قيس  ساعيا . وفي المستدرك : أنه بعث قيس بن سعد  ساعيا . وفيه من حديث {  عبادة بن الصامت  أنه صلى الله عليه وسلم بعثه على أهل الصدقات وبعث  الوليد بن عقبة  إلى بني المصطلق  ساعيا   }وروى  البيهقي  عن  الشافعي  أن  أبا بكر   وعمر  كانا يبعثان على الصدقة . وقد أخرجه  الشافعي  عن  إبراهيم بن سعد  ، عن  الزهري  بهذا ، وزاد :  [ ص: 312 ] ولا يؤخرون أخذها في كل عام ، وقال في القديم : وروي عن  عمر  أنه أخرها عام الرمادة ، ثم بعث مصدقا  فأخذ عقالين . وفي الطبقات لابن سعد  أن { النبي صلى الله عليه وسلم بعث المصدقين إلى العرب  في هلال الحرام سنة تسع   }. وهو في مغازي  الواقدي  بأسانيده مفسرا . حديث :  سعد  وغيره في الصرف . يأتي . حديث : { إنما الأعمال بالنيات   }. متفق عليه من حديث  عمر  ، وقد تقدم في الوضوء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					