( قذر ) ( س ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002626ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله عز وجل أي : يكره خروجهم إلى
الشام ومقامهم بها ، فلا يوفقهم لذلك ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46كره الله انبعاثهم فثبطهم يقال : قذرت الشيء أقذره إذا كرهته واجتنبته .
* ومنه حديث
أبي موسى في الدجاج : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002627رأيته يأكل شيئا فقذرته " ؛ أي : كرهت أكله ، كأنه رآه يأكل القذر .
( هـ ) ومنه الحديث :
أنه عليه الصلاة والسلام كان قاذورة لا يأكل الدجاج حتى يعلف القاذورة هاهنا الذي يقذر الأشياء ، وأراد بعلفها أن تطعم الشيء الطاهر ، والهاء فيها للمبالغة .
( هـ ) وفي حديث آخر :
اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها القاذورة هاهنا : الفعل القبيح والقول السيئ .
* ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002630فمن أصاب من هذه القاذورة شيئا فليستتر بستر الله أراد به ما فيه حد كالزنا والشرب ، والقاذورة من الرجال : الذي لا يبالي ما قال وما صنع .
[ ص: 29 ] * ومنه الحديث :
هلك المتقذرون يعني : الذين يأتون القاذورات .
( س ) وفي حديث
كعب :
قال الله لرومية : إني أقسم بعزتي لأهبن سبيك لبني قاذر أي :
بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، يريد العرب . وقاذر : اسم ابن إسماعيل . ويقال له : قيذر وقيذار .
( قَذُرَ ) ( س ) فِيهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002626وَيَبْقَى فِي الْأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِهَا تَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ وَتَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَيْ : يَكْرَهُ خُرُوجَهُمْ إِلَى
الشَّامِ وَمَقَامَهُمْ بِهَا ، فَلَا يُوَفِّقُهُمْ لِذَلِكَ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ يُقَالُ : قَذِرْتُ الشَّيْءَ أَقْذَرُهُ إِذَا كَرِهْتَهُ وَاجْتَنَبْتَهُ .
* وَمِنْهُ حَدِيثُ
أَبِي مُوسَى فِي الدَّجَاجِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002627رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ " ؛ أَيْ : كَرِهْتُ أَكْلَهُ ، كَأَنَّهُ رَآهُ يَأْكُلُ الْقَذَرَ .
( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ :
أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ قَاذُورَةً لَا يَأْكُلُ الدَّجَاجَ حَتَّى يُعْلَفَ الْقَاذُورَةُ هَاهُنَا الَّذِي يَقْذَرُ الْأَشْيَاءَ ، وَأَرَادَ بِعَلَفِهَا أَنْ تُطْعَمَ الشَّيْءَ الطَّاهِرَ ، وَالْهَاءُ فِيهَا لِلْمُبَالَغَةِ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ :
اجْتَنِبُوا هَذِهِ الْقَاذُورَةَ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا الْقَاذُورَةُ هَاهُنَا : الْفِعْلُ الْقَبِيحُ وَالْقَوْلُ السَّيِّئُ .
* وَمِنْهُ الْحَدِيثُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002630فَمَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَةِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ أَرَادَ بِهِ مَا فِيهِ حَدٌّ كَالزِّنَا وَالشُّرْبِ ، وَالْقَاذُورَةُ مِنَ الرِّجَالِ : الَّذِي لَا يُبَالِي مَا قَالَ وَمَا صَنَعَ .
[ ص: 29 ] * وَمِنْهُ الْحَدِيثُ :
هَلَكَ الْمُتَقَذِّرُونَ يَعْنِي : الَّذِينَ يَأْتُونَ الْقَاذُورَاتِ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
كَعْبٍ :
قَالَ اللَّهُ لِرُومِيَّةَ : إِنِّي أُقْسِمُ بِعِزَّتِي لَأَهَبَنَّ سَبْيَكِ لَبَنِي قَاذِرٍ أَيْ :
بَنِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، يُرِيدُ الْعَرَبَ . وَقَاذِرٌ : اسْمُ ابْنِ إِسْمَاعِيلَ . وَيُقَالُ لَهُ : قَيْذَرٌ وَقَيْذَارٌ .