الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( قيم ) ( س ) في حديث الدعاء : لك الحمد أنت قيام السماوات والأرض وفي رواية : " قيم " وفي أخرى : " قيوم " وهي من أبنية المبالغة ، وهي من صفات الله تعالى ، ومعناها : القائم بأمور الخلق ، ومدبر العالم في جميع أحواله ، وأصلها من الواو ، قيوام ، وقيوم ، وقيووم ، بوزن فيعال ، وفيعل ، وفيعول .

                                                          والقيوم : من أسماء الله تعالى المعدودة ، وهو القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود ، حتى لا يتصور وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به .

                                                          [ ص: 135 ] * ومنه الحديث : حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد قيم المرأة زوجها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج إليه .

                                                          [ هـ ] ومنه الحديث : ما أفلح قوم قيمهم امرأة

                                                          ومنه الحديث : أتاني ملك فقال : أنت قثم ، وخلقك قيم أي : مستقيم .

                                                          ومنه الحديث : ذلك الدين القيم أي : المستقيم الذي لا زيغ فيه ولا ميل عن الحق .

                                                          ( هـ ) وفيه ذكر : " يوم القيامة " في غير موضع ، قيل : أصله مصدر : قام الخلق من قبورهم قيامة ، وقيل هو تعريب : " قيمثا " وهو بالسريانية بهذا المعنى .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية