( قصد ) ( هـ ) في صفته عليه الصلاة والسلام :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002809كان أبيض مقصدا هو الذي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم ، كأن خلقه نحي به القصد من الأمور والمعتدل الذي لا يميل إلى أحد طرفي التفريط والإفراط .
وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002810 " القصد القصد تبلغوا " أي : عليكم بالقصد من الأمور في القول والفعل ، وهو الوسط بين الطرفين ، وهو منصوب على المصدر المؤكد ، وتكراره للتأكيد .
[ ص: 68 ] ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002811كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا
والحديث الآخر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002812عليكم هديا قاصدا أي : طريقا معتدلا .
والحديث الآخر :
ما عال مقتصد ولا يعيل أي : ما افتقر من لا يسرف في الإنفاق ولا يقتر .
وفي حديث
علي : " وأقصدت بأسهمها " أقصدت الرجل : إذا طعنته أو رميته بسهم ، فلم تخط مقاتله ، فهو مقصد .
ومنه شعر
حميد بن ثور :
أصبح قلبي من سليمى مقصدا إن خطأ منها وإن تعمدا
* ( هـ ) وفيه : " كانت المداعسة بالرماح حتى تقصدت " أي : تكسرت وصارت قصدا ؛ أي : قطعا .
( قَصَدَ ) ( هـ ) فِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002809كَانَ أَبْيَضَ مُقَصَّدًا هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِطَوِيلٍ وَلَا قَصِيرٍ وَلَا جَسِيمٍ ، كَأَنَّ خَلْقَهُ نُحِيَ بِهِ الْقَصْدُ مِنَ الْأُمُورِ وَالْمُعْتَدِلُ الَّذِي لَا يَمِيلُ إِلَى أَحَدِ طَرَفَيِ التَّفْرِيطِ وَالْإِفْرَاطِ .
وَفِيهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002810 " الْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا " أَيْ : عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ مِنَ الْأُمُورِ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ ، وَهُوَ الْوَسَطُ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ ، وَهُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَصْدَرِ الْمُؤَكِّدِ ، وَتَكْرَارُهُ لِلتَّأْكِيدِ .
[ ص: 68 ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002811كَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002812عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا أَيْ : طَرِيقًا مُعْتَدِلًا .
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ :
مَا عَالَ مُقْتَصِدٌ وَلَا يَعِيلُ أَيْ : مَا افْتَقَرَ مَنْ لَا يُسْرِفُ فِي الْإِنْفَاقِ وَلَا يُقَتِّرُ .
وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ : " وَأَقْصَدَتْ بِأَسْهُمِهَا " أَقْصَدْتُ الرَّجُلَ : إِذَا طَعَنْتَهُ أَوْ رَمَيْتَهُ بِسَهْمٍ ، فَلَمْ تُخْطِ مَقَاتِلَهُ ، فَهُوَ مُقْصَدٌ .
وَمِنْهُ شِعْرُ
حُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ :
أَصْبَحَ قَلْبِي مِنْ سُلَيْمَى مُقْصَدَا إِنْ خَطَأً مِنْهَا وَإِنْ تَعَمُّدَا
* ( هـ ) وَفِيهِ : " كَانَتِ الْمُدَاعَسَةُ بِالرِّمَاحِ حَتَّى تَقَصَّدَتْ " أَيْ : تَكَسَّرَتْ وَصَارَتْ قِصَدًا ؛ أَيْ : قِطَعًا .