( باب القاف مع الطاء )
( قط ) ( س ) فيه : ذكر النار فقال : حتى يضع الجبار فيها قدمه فتقول : قط قط بمعنى حسب ، وتكرارها للتأكيد ، وهي ساكنة الطاء مخففة .
[ ص: 79 ] ورواه بعضهم : فتقول : قطني قطني أي : حسبي .
* ومنه حديث قتل ابن أبي الحقيق : " فتحامل عليه بسيفه في بطنه حتى أنفذه ، فجعل يقول : قطني قطني " .
( س ) وفي حديث أبي : " وسأل زر بن حبيش عن عدد سورة الأحزاب فقال : إما ثلاثا وسبعين ، أو أربعا وسبعين فقال : أقط ؟ " بألف الاستفهام ؛ أي : أحسب ؟ ومنه حديث حيوة بن شريح : " لقيت عقبة بن مسلم فقلت له : بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل المسجد : أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم . قال : أقط ؟ قلت : نعم " .


