(  قيم     ) ( س ) في حديث الدعاء :  لك الحمد أنت قيام السماوات والأرض  وفي رواية : " قيم " وفي أخرى : " قيوم " وهي من أبنية المبالغة ، وهي من صفات الله تعالى ، ومعناها : القائم بأمور الخلق ، ومدبر العالم في جميع أحواله ، وأصلها من الواو ، قيوام ، وقيوم ، وقيووم ، بوزن فيعال ، وفيعل ، وفيعول .  
والقيوم : من أسماء الله تعالى المعدودة ، وهو القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود ، حتى لا يتصور وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به .  
 [ ص: 135 ]    * ومنه الحديث :  حتى يكون لخمسين امرأة  قيم  واحد  قيم المرأة زوجها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج إليه .  
[ هـ ] ومنه الحديث :  ما أفلح قوم  قيمهم  امرأة  
ومنه الحديث :  أتاني ملك فقال : أنت قثم ، وخلقك  قيم  أي : مستقيم .  
ومنه الحديث :  ذلك الدين القيم  أي : المستقيم الذي لا زيغ فيه ولا ميل عن الحق .  
( هـ ) وفيه ذكر : " يوم القيامة " في غير موضع ، قيل : أصله مصدر : قام الخلق من قبورهم قيامة ، وقيل هو تعريب : " قيمثا " وهو بالسريانية بهذا المعنى .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					