( باب اللام مع التاء )
( لتت ) ( هـ ) فيه "
فما أبقى مني إلا لتاتا " اللتات : ما فت من قشور الشجر . كأنه قال : ما أبقى مني المرض إلا جلدا يابسا كقشر الشجرة . وقد ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي هذه اللفظة في باب " التيمم مما لا يجوز التيمم به " .
( س ) وفي حديث
مجاهد " في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=19أفرأيتم اللات والعزى قال : كان رجل يلت السويق لهم " يريد أن أصله . اللات بالتشديد ; لأن الصنم سمي باسم الذي كان يلت السويق عند الأصنام : أي : يخلطه ، فخفف وجعل اسما للصنم .
وقيل : إن التاء في الأصل مخففة للتأنيث ، وليس هذا بابها .
( بَابُ اللَّامِ مَعَ التَّاءِ )
( لَتَتَ ) ( هـ ) فِيهِ "
فَمَا أَبْقَى مِنِّي إِلَّا لِتَاتًا " اللِّتَاتُ : مَا فُتَّ مِنْ قُشُورِ الشَّجَرِ . كَأَنَّهُ قَالَ : مَا أَبْقَى مِنِّي الْمَرَضُ إِلَّا جِلْدًا يَابِسًا كَقِشْرِ الشَّجَرَةِ . وَقَدْ ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ هَذِهِ اللَّفْظَةَ فِي بَابِ " التَّيَمُّمِ مِمَّا لَا يَجُوزُ التَّيَمُّمُ بِهِ " .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
مُجَاهِدٍ " فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=19أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَلُتُّ السَّوِيقَ لَهُمْ " يُرِيدُ أَنَّ أَصْلَهُ . اللَّاتُّ بِالتَّشْدِيدِ ; لِأَنَّ الصَّنَمَ سُمِّيَ بِاسْمِ الَّذِي كَانَ يَلُتُّ السَّوِيقَ عِنْدَ الْأَصْنَامِ : أَيْ : يَخْلِطُهُ ، فَخُفِّفَ وَجُعِلَ اسْمًا لِلصَّنَمِ .
وَقِيلَ : إِنَّ التَّاءَ فِي الْأَصْلِ مُخَفَّفَةٌ لِلتَّأْنِيثِ ، وَلَيْسَ هَذَا بَابَهَا .