الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( معا ) ( هـ ) فيه " المؤمن يأكل في معى واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء " هذا مثل ضربه للمؤمن وزهده في الدنيا ، والكافر وحرصه عليها : وليس معناه كثرة الأكل دون الاتساع في الدنيا . ولهذا قيل : الرغب شؤم ; لأنه يحمل صاحبه على اقتحام النار .

                                                          وقيل : هو تخصيص للمؤمن وتحامي ما يجره الشبع من القسوة وطاعة الشهوة .

                                                          ووصف الكافر بكثرة الأكل إغلاظ على المؤمن ، وتأكيد لما رسم له .

                                                          وقيل : هو خاص في رجل بعينه كان يأكل كثيرا فأسلم فقل أكله .

                                                          والمعى : واحد الأمعاء ، وهي المصارين .

                                                          ( هـ ) وفيه " رأى عثمان رجلا يقطع سمرة فقال : ألست ترعى معوتها ؟ " أي ثمرتها إذا أدركت . شبهها بالمعو ، وهو البسر إذا أرطب .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية