الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ جخف ]

                                                          جخف : جخف الرجل يجخف - بالكسر - جخفا وجخافا وجخيفا : تكبر ، وقيل : الجخيف أن يفتخر الرجل بأكثر مما عنده ؛ قال عدي بن زيد :


                                                          أراهم بحمد الله بعد جخيفهم غرابهم إذ مسه الفتر واقعا



                                                          ورجل جخاف مثل جفاخ : صاحب فخر وتكبر ، وغلام جخاف ؛ كذلك عن يعقوب حكاه في المقلوب . وفي حديث ابن عباس : فالتفت إلي ، يعني الفاروق ، فقال : جخفا جخفا أي : فخرا فخرا وشرفا شرفا . قال ابن الأثير : ويروى جفخا - بتقديم الفاء - على القلب . والجخيف : العقل ، ووقع ذلك في جخيفي أي : روعي . والجخيف : صوت من الجوف أشد من الغطيط . وجخف النائم جخيفا : نفخ . وفي حديث ابن عمر : أنه نام وهو جالس حتى سمع جخيفه ثم صلى ولم يتوضأ ، أي : غطيطه في النوم ؛ الجخيف : الصوت ؛ وقال أبو عبيد : ولم أسمعه في الصوت إلا في هذا الحديث . والجحيف : الجوف . والجحيف : الكثير . وامرأة جخفة : قضيفة ، والجمع جخاف ، ورجل جخيف كذلك ، وقوم جخف .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية