ثبر : ثبره يثبره ثبرا وثبرة ، كلاهما : حبسه ; قال :
بنعمان لم يخلق ضعيفا مثبرا
وثبره على الأمر يثبره : صرفه . والمثابرة على الأمر : المواظبة عليه . وفي الحديث : من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة ; المثابرة : الحرص على الفعل والقول وملازمتهما . وثابر على الشيء : واظب . أبو زيد : ثبرت فلانا عن الشيء أثبره رددته عنه . وفي حديث أبي موسى : أتدري ما ثبر الناس ؟ أي ما الذي صدهم ومنعهم من طاعة الله ، وقيل : ما أبطأ بهم عنها . والثبر : الحبس . وقوله تعالى : وإني لأظنك يافرعون مثبورا ; قال الفراء : أي : مغلوبا ممنوعا من الخير ; ابن الأعرابي : المثبور الملعون المطرود المعذب . وثبره عن كذا يثبره ، بالضم ، ثبرا أي حبسه ; والعرب تقول : ما ثبرك عن هذا أي ما منعك منه وما صرفك عنه ؟ وقال مجاهد : مثبورا أي هالكا . وقال قتادة في قوله : هنالك ثبورا ; قال : ويلا وهلاكا . ومثل العرب : إلى أمه يأوي من ثبر أي من أهلك . والثبور : الهلاك والخسران والويل ; قال الكميت :ورأت قضاعة في الأيا     من ، رأي مثبور وثابر 
أي فتى غادرتم بثبرره
إنما أراد بثبرة فزاد راء ثانية للوزن . والثبرة : أرض رخوة ذات حجارة بيض ، وقال أبو حنيفة : هي حجارة بيض تقوم ويبنى بها ، ولم يقل : إنها أرض ذات حجارة . والثبرة : الأرض السهلة ; يقال : بالغت النخلة إلى ثبرة من الأرض . والثبرة : الحفرة في الأرض . والثبرة : النقرة تكون في الجبل تمسك الماء يصفو فيها كالصهريج ، إذا دخلها الماء خرج فيها عن غثائه وصفا ; قال أبو ذؤيب :فثج بها ثبرات الرصا     ف حتى تزيل رنق الكدر 
فأعشيته من بعد ما راث عشيه     بسهم كسير الثابرية لهوق 
أو رعلة من قطا فيحان حلأها     عن ماء يثبرة الشباك والرصد 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					