قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=1970_28659_30180_30292_32438_19324_30549_31742_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=185أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء فيه حث على النظر والاستدلال والتفكر في خلق الله وصنعه وتدبيره ، فإنه يدل عليه وعلى حكمته وجوده وعدله ، وأخبر أن في جميع ما خلقه دليلا عليه وداع إليه ، وحذرهم التفريط بترك النظر إلى وقت حلول الموت وفوات ما كان يمكنه الاستدلال به على معرفة الله تعالى وتوحيده ، وذلك قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=185وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=1970_28659_30180_30292_32438_19324_30549_31742_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=185أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ فِيهِ حَثٌّ عَلَى النَّظَرِ وَالِاسْتِدْلَالِ وَالتَّفَكُّرِ فِي خَلْقِ اللَّهِ وَصُنْعِهِ وَتَدْبِيرِهِ ، فَإِنَّهُ يَدُلُّ عَلَيْهِ وَعَلَى حِكْمَتِهِ وُجُودِهِ وَعَدْلِهِ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ فِي جَمِيعِ مَا خَلَقَهُ دَلِيلًا عَلَيْهِ وَدَاعٍ إِلَيْهِ ، وَحَذَّرَهُمُ التَّفْرِيطَ بِتَرْكِ النَّظَرِ إِلَى وَقْتِ حُلُولِ الْمَوْتِ وَفَوَاتِ مَا كَانَ يُمْكِنُهُ الِاسْتِدْلَالُ بِهِ عَلَى مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَوْحِيدِهِ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=185وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ