قوله تعالى : قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب   لما تآمروا على أحد شيئين من قتل ، أو إبعاد عن أبيه أشار عليهم هذا القائل حين قالوا لا بد من أحد هذين بأنقص الشرين وهو الطرح في جب قليل الماء ليأخذه بعض السيارة ، وهم المسافرون، فلما أبرموا التدبير وعزموا عليه ثابوا للتلطف في الوصول إلى ما أرادوا فقالوا : يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف  إلى آخر الآيتين . 
				
						
						
