ومن سورة الرعد
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=23561_28659_32412_32415_32433_32438_32446_34276_29703_33679_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وفي الأرض قطع متجاورات قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : " الأرض السبخة والأرض العذبة "
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4ونخيل صنوان قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء بن عازب nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : " النخلات أصلها واحد " . قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل فيه أوضح دلالة على بطلان مذهب أصحاب الطبائع ؛ لأنه لو كان حدوث ما يحدث من الثمار بطبع الأرض والهواء والماء لوجب أن يتفق ما يحدث من ذلك ؛ لاتفاق ما يوجب حدوثه ؛ إذ كانت الطبيعة الواحدة توجب عندهم اتفاق ما يحدث منها ولا يجوز أن توجب فعلين مختلفين متضادين ، فلو كان حدوث هذه الأشياء المختلفة الألوان والطعوم والأراييح والأشكال من إيجاب الطبيعة لاستحال اختلافها وتضادها مع اتفاق الموجب لها ، فثبت أن المحدث لها قادر مختار حكيم قد أحدثها على اختلافها على علم منه بها وهو الله تعالى .
وَمِنْ سُورَةِ الرَّعْدِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=23561_28659_32412_32415_32433_32438_32446_34276_29703_33679_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ : " الْأَرْضُ السَّبَخَةُ وَالْأَرْضُ الْعَذْبَةُ "
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=48وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : " النَّخَلَاتُ أَصْلُهَا وَاحِدٌ " . قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ فِيهِ أَوْضَحُ دَلَالَةٍ عَلَى بُطْلَانِ مَذْهَبِ أَصْحَابِ الطَّبَائِعِ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ حُدُوثُ مَا يَحْدُثُ مِنَ الثِّمَارِ بِطَبْعِ الْأَرْضِ وَالْهَوَاءِ وَالْمَاءِ لَوَجَبَ أَنْ يَتَّفِقَ مَا يَحْدُثُ مِنْ ذَلِكَ ؛ لِاتِّفَاقِ مَا يُوجِبُ حُدُوثَهُ ؛ إِذْ كَانَتِ الطَّبِيعَةُ الْوَاحِدَةُ تُوجِبُ عِنْدَهُمُ اتِّفَاقَ مَا يَحْدُثُ مِنْهَا وَلَا يَجُوزُ أَنْ تُوجِبَ فِعْلَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ مُتَضَادَّيْنِ ، فَلَوْ كَانَ حُدُوثُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ الْأَلْوَانِ وَالطُّعُومِ وَالْأَرَايِيحِ وَالْأَشْكَالِ مِنْ إِيجَابِ الطَّبِيعَةِ لَاسْتَحَالَ اخْتِلَافُهَا وَتَضَادُّهَا مَعَ اتِّفَاقِ الْمُوجِبِ لَهَا ، فَثَبَتَ أَنَّ الْمُحْدِثَ لَهَا قَادِرٌ مُخْتَارٌ حَكِيمٌ قَدْ أَحْدَثَهَا عَلَى اخْتِلَافِهَا عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ بِهَا وَهُوَ اللَّهُ تَعَالَى .