آ. (14) [قوله:] وحملت الأرض : قرأه العامة بتخفيف الميم، أي: وحملتها الريح أو الملائكة أو القدرة ثم بني. وقرأ في رواية ابن عامر والأعمش وابن أبي عبلة بتشديدها، فجاز أن يكون التشديد للتكثير، فلم يكسب الفعل مفعولا آخر، وجاز أن يكون للتعدية، فيكسبه مفعولا آخر، فيحتمل أن يكون الثاني محذوفا، والأول هو القائم مقام الفاعل تقديره: وحملت الأرض والجبال ريحا تفتتها; لقوله وابن مقسم فقل ينسفها ربي نسفا . وقيل: التقدير حملتا ملائكة. ويحتمل أن يكون الأول هو المحذوف، والثاني هو القائم مقام الفاعل.
آ. (14) قوله: فدكتا : أي: الأرض والجبال; لأن المراد الشيئان المتقدمان كقوله: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .