( ويقدر تعليم ) نحو ( القرآن بمدة ) كشهر  نظير ما مر في نحو الخياطة  ،  ولا نظر لاختلافه سهولة وصعوبة  ،  إذ ليس عليه قدر معين حتى يتعب نفسه في تحصيله  ،  ومحل ذلك عند عدم إرادته جميع القرآن بل ما يسمى قرآنا  ،  فإن أراد جميعه كان من الجمع بين التقدير بالعمل والزمن  ،  وكذا إن أطلقا لقول  الشافعي  إن القرآن بأل لا يطلق إلا على الكل : أي غالبا  ،  وإلا فقد يطلق ويراد به الجنس الشامل للبعض أيضا  ،  وفي دخول الجمع في المدة تردد كما لو استأجر ظهرا ليركبه في طريق واعتيد نزول بعضها هل يلزم للمكتري ذلك  ،   والأوجه كما رجحه البلقيني  عدم الدخول  [ ص: 283 ] كالأحد للنصارى  أخذا من إفتاء الغزالي  بعد دخول السبت في استئجار اليهود  شهرا لاطراد العرف به . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					