( سقى أرضه سقيا لا تحتمله فتعدى ) الماء ( إلى أرض جاره ) فأفسدها    ( ضمن ) ; لأنه مباشر لا متسبب . 
  ( أقعد خياط أو صباغ في حانوته من يطرح عليه العمل بالنصف ) سواء اتحد العمل أو اختلف كخياط مع قصار   ( صح ) استحسانا  [ ص: 90 ] لأنه شركة الصنائع ، فهذا بوجاهته يقبل وهذا بحذاقته يعمل ( كاستئجار جمل ليحمل عليه محملا وراكبين إلى مكة  وله المحمل المعتاد  ورؤيته أحب ) وكذا إذا لم ير الطراحة واللحاف . 
وفي الولوالجية : ولو تكارى إلى مكة  إبلا مسماة بغير أعيانها  جاز ويحمل المعقود عليه حملا في ذمة المكاري والإبل آلة وجهالتها لا تفسد . 
قلت    : فما يفعله الحجاج من الإجارة للحمل أو الركوب إلى مكة  بلا تعيين الإبل صحيح ، والله تعالى أعلم 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					