كتاب الذبائح مناسبتها للمزارعة كونهما إتلافا في الحال للانتفاع بالنبات واللحم في المآل . الذبيحة اسم ما يذبح كالذبح بالكسر ، وأما بالفتح فقطع الأوداج . [ ص: 294 ]
( حرم ) ( حيوان من شأنه الذبح ) خرج السمك والجراد فيحلان بلا ذكاة ، ودخل المتردية والنطيحة وكل ( ما لم يذك ) ذكاء شرعيا اختياريا كان أو اضطراريا ( وذكاة الضرورة جرح ) وطعن وإنهار دم ( في أي موضع وقع من البدن ، ) ( و ) ذكاة ( الاختيار ) ( ذبح بين الحلق واللبة ) بالفتح : المنحر من الصدر ( وعروقه الحلقوم ) كله وسطه أو أعلاه أو أسفله : وهو مجرى النفس [ ص: 295 ] على الصحيح ( والمريء ) هو مجرى الطعام والشراب ( والودجان ) مجرى الدم ( وحل ) المذبوح ( بقطع أي ثلاث منها ) إذ للأكثر حكم الكل وهل يكفي قطع أكثر كل منها ؟ خلاف وصحح البزازي قطع كل حلقوم ومريء وأكثر ودج وسيجيء أنه يكفي من الحياة قدر ما يبقى في المذبوح


