الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( والشرط في التسمية ) ( هو الذكر الخالص عن شوب الدعاء ) وغيره ( فلا يحل بقوله اللهم اغفر لي ) لأنه دعاء وسؤال ( بخلاف الحمد لله ، أو سبحان الله مريدا به التسمية ) فإنه يحل .

التالي السابق


( قوله والشرط في التسمية هو الذكر الخالص ) بأي اسم كان مقرونا بصفة كالله أكبر أو أجل أو أعظم أو لا كالله أو الرحمن وبالتهليل والتسبيح جهل التسمية أو لا بالعربية أو لا ولو قادرا عليها ، ويشترط كونها من الذابح لا من غيره هندية ، وباقي شروطها يعلم مما يأتي ، وينبغي أن يزاد في الشروط أن لا يقصد معها تعظيم مخلوق ، لما سيأتي أنه لو ذبح لقدوم أمير ونحوه يحرم ولو سمى تأمل ( قوله عن شوب ) أي خلط ( قوله مريدا به التسمية ) قيد به لما في غاية البيان : لو لم يرد به التسمية لا يؤكل . قال شيخ الإسلام في شرحه : لأن هذه الألفاظ ليست بصريح في باب التسمية إنما الصريح بسم الله فتكون كناية والكناية إنما تقوم مقام الصريح بالنية كما في كنايات الطلاق




الخدمات العلمية