الكذب مباح لإحياء حقه ودفع الظلم عن نفسه والمراد التعريض لأن عين الكذب حرام قال : وهو الحق قال تعالى - { قتل الخراصون } - الكل من المجتبى وفي الوهبانية قال : - [ ص: 428 ] وللصلح جاز الكذب أو دفع ظالم وأهل الترضي والقتال ليظفروا ويكره في الحمام تغميز خادم
ومن شاء تنويرا فقالوا ينور ويفسق معتاد المرور بجامع
ومن علم الأطفال فيه ويوزر ومن قام إجلالا لشخص فجائز
وفي غير أهل العلم بعض يقرر وجوز نقل الميت البعض مطلقا
وعن بعضهم ما فوق ميلين يحظر - [ ص: 429 ] وللزوجة التسمين لا فوق شبعها
ومن ذكرها التعويذ للحب تحظر ويكره أن تسقى لإسقاط حملها
وجاز لعذر حيث لا يتصور وإن أسقطت ميتا ففي السقط غرة
لوالده من عاقل الأم تحضر وفي يوم عاشوراء يكره كحلهم
ولا بأس بالمعتاد خلطا ويؤجر - - [ ص: 430 ] وبعضهم المختار في الكحل جائز
لفعل رسول الله فهو المقرر وضرب عبيد الغير جاز بأمره
وما جاز في الأحرار والأب يأمر وأثوب من ذكر القران استماعه
وقالوا ثواب الطفل للطفل يحصر - [ ص: 431 ] ودرسك باقي الذكر أولى من الصلا
ة نفلا ودروس العلم أولى وأنظر وقد كرهوا والله أعلم ونحوه
لإعلام ختم الدرس حين يقرر


