[ ص: 438 ] فصل الشرب هو لغة ( نصيب الماء ) وشرعا نوبة الانتفاع بالماء سقيا للزراعة والدواب
( والشفة شرب بني آدم والبهائم ) بالشفاء ( ولكل حقها في كل ماء لم يحرز بإناء ) أو حب ( و ) كدجلة والفرات ونحوهما ) لأن الملك بالإحراز ولا إحراز لأن قهر الماء يمنع قهر غيره ( و ) لكل ( سقي أرضه من بحر أو نهر عظيم إن لم يضر بالعامة ) لأن الانتفاع بالمباح إنما يجوز إذا لم يضر بأحد كالانتفاع بشمس وقمر [ ص: 439 ] وهواء ( لا سقي دوابه إن خيف تخريب النهر لكثرتها ) لكل ( شق نهر لسقي أرضه منها أو لنصب الرحى
[ ص: 438 ]