( فيقتل الحر بالحر وبالعبد    ) غير الوقف كما مر خلافا  للشافعي    . ولنا إطلاق قوله تعالى {    - أن النفس بالنفس -    } فإنه ناسخ {    - الحر بالحر -    } الآية كما رواه السيوطي  في الدر المنثور عن النحاس  عن  ابن عباس    : على أنه تخصيص بالذكر فلا ينفي ما عداه . كيف ولو دل لوجب أن لا يقتل الذكر بالأنثى ولا قائل به . قيل ولا الحر بالعبد ورد بدخوله بالأولى : ولأبي الفتح البستي  نظما قوله : خذوا بدمي هذا الغزال فإنه رماني بسهمي مقلتيه على عمد     ولا تقتلوه إنني أنا عبده 
ولم أر حرا قط يقتل بالعبد فأجابه بعض الحنفية رادا عليه بقوله :     خذوا بدمي من رام قتلي بلحظه 
ولم يخش بطش الله في قاتل العمد     وقودوا به جبرا وإن كنت عبده 
ليعلم أن الحر يقتل بالعبد 
     	
		
				
						
						
