( ولو ) ( وجد في أرض موقوفة أو دار كذلك ) يعني موقوفة ( على أرباب معلومة فالقسامة [ ص: 639 ] والدية على أربابها ) لأن تدبيره إليهم ( وإن كانت ) الأرض أو الدار ( موقوفة على المسجد فهو كما لو وجد فيه ) أي في المسجد زيلعي ودرر وسراجية وغيرها وقد قدمناه .
قلت : التقييد بكون الأرباب الموقوف عليهم معلومين ليخرج غير المعلومين كما لو كان وقفا على الفقراء والمساكين فإن الظاهر أن الدية تكون في بيت المال ، لأنه حينئذ يكون من جملة ما أعد لمصالح المسلمين فأشبه الجامع قاله المصنف بحثا


