الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) السدس ( للجدة مطلقا ) كأم أم وأم أب ( فصاعدا ) يشتركن فيه ( إذ كن ثابتات ) أي صحيحات كالمذكورتين فإن الفاسدة من ذوي الأرحام كما سيجيء ( متحاذيات في الدرجة لأن القربى تحجب البعدى ) مطلقا كما سيجيء

التالي السابق


( قوله مطلقا أي لأم ) أو لأب كما مثل . ( قوله أي صحيحات ) الجدة الصحيحة من ليس في نسبتها إلى الميت جد فاسد : وهي ثلاثة أقسام المدلية بمحض الإناث كأم أم الأم أو بمحض الذكور كأم أبي الأب أو بمحض الإناث إلى محض الذكور كأم أم الأب بخلاف العكس كأم أبي الأم فإنها فاسدة ( قوله مطلقا ) أي سواء كانت القربى أو البعدى من جهة الأم أو الأب وسواء كانت القربى وارثة كأم الأب عند عدمه مع أم أم الأم أو محجوبة بالأب عند وجوده ( قوله كما سيجيء ) أي عند ذكر الحجب




الخدمات العلمية