الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8263 - من آتاه الله من هذا المال شيئا من غير أن يسأله فليقبله، فإنما هو رزق ساقه الله إليه (حم) عن أبي هريرة - (صح)

التالي السابق


(من آتاه الله من هذا المال) أي من جنسه (شيئا) أي يظن حله (من غير أن يسأله) أي يطلبه من الناس (فليقبله) أي ندبا وإرشادا لا وجوبا (فإنما هو رزق ساقه الله إليه) قال ابن جرير : فمن أعطي ممن تجوز عطيته سلطانا أو غيره عدلا أو فاسقا فلا على الإنسان في قبوله، ثم أخرج بسنده أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى ابن عمر : ارفع إلي حوائجك فقال: لست بسائلك ولا براد عليك، ما رزقني الله منك، فبعث بألف دينار فقبلها

(حم عن أبي هريرة ) رمز المصنف لصحته وهو كما قال فقد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.



الخدمات العلمية