الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9503 - نهى عن قسمة الضرار (هق) عن نصير مولى معاوية مرسلا- (ض)

التالي السابق


(نهى عن قسمة الضرار) يحتمل أنه أراد القسمة التي تضر بأحد المالكين بأن يتلف المال، أو يدخل بسببها النقص [ ص: 338 ] على العين، كجوهرة تتلف بذلك وسيف يكسر، وما يبطل مقصوده كحمام صغير، ويحتمل أنه أراد القسم بين الزوجات، كأن يجعل لواحدة ليلة وأخرى ثلاثا مثلا، أو قسمة النفقة بينهن بالتفاضل

(هق عن نصير مولى معاوية مرسلا) قال في المنار: ونصير لا يعرف ولا وجدت له ذكرا اهـ، وظاهر صنيع المصنف أن هذا من مرويات البيهقي بسنده، وهو باطل، وإنما نقله عن البيهقي عن مراسيل أبي داود، فكان حق المصنف العزو لأبي داود لا البيهقي .



الخدمات العلمية