الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8675 - من ذكر الله عند الوضوء طهر جسده كله، فإن لم يذكر اسم الله لم يطهر منه إلا ما أصاب الماء (عب) عن الحسن الكوفي مرسلا- (ض)

التالي السابق


(من ذكر الله عند الوضوء طهر جسده كله) أي ظاهره وباطنه (فإن لم يذكر اسم الله) عند وضوئه (لم يطهر منه إلا ما أصاب الماء) أي من الظاهر دون الباطن، وذلك موقع نظر الخلق، وطهارة الباطن -يعني القلب: بالذكر وخلوه عن الأخلاق الذميمة- موقع نظر الحق، فمن اقتصر على طهارة ظاهره فهو كمن أراد أن يدعو ملكا لبيته وتركه مشحونا بالقذر واشتغل في تخصيص ظاهر الدار، وما أجدر من فعل ذلك بالبوار

(عب عن الحسن) الضبي (الكوفي مرسلا) قال الذهبي : ثقة، قال عبد الحق: وفيه محمد بن أبان لا أعرفه الآن، وقال ابن القطان: فيه من لا يعرف البتة وهو مرداس بن محمد راويه عن أبان اهـ، ورواه الدارقطني عن أبي هريرة مسندا مرفوعا، قال الحافظ العراقي: وسنده أيضا ضعيف.



الخدمات العلمية