الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8686 - من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء (ت) عن أبي هريرة - (ح)

التالي السابق


(من رأى مبتلى) في بدنه أو دينه (فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء) سبق أن الطيبي زعم أن الخطاب "مما ابتلاك" يشعر بأن الكلام في عاص خلع الربقة من عنقه لا في مبتلى بنحو مرض أو نقص خلقة، ويسن السجود لذلك شكرا لله على سلامته منه، وفي الأذكار: قال العلماء: ينبغي أن يقول هذا الذكر سرا بحيث يسمع نفسه ولا يسمعه المبتلى، إلا أن يكون بليته معصية فيسمعه إن لم يخف مفسدة

(ت) في الدعوات (عن أبي هريرة ) وقال الترمذي : غريب اهـ. ورمز لحسنه، قال الصدر المناوي: وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ، بصري ليس بقوي.



الخدمات العلمية