الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=2287 (من عزى مصابا) أي حمله على الصبر بوعد الأجر (فله) في رواية: كان له (مثل أجره) أي له مثل أجر صبره؛ إذ المصيبة ليست فعله، وقد قال تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16إنما تجزون ما كنتم تعملون كذا ذكره ابن عبد السلام، واعترض، قال النووي: nindex.php?page=treesubj&link=2286_2287والتعزية: التصبير وذكر ما يسلي صاحب الميت ويخفف حزنه ويهون مصيبته؛ وذلك لأن التعزية تفعلة من العزاء وهو الصبر، والتصبير يكون بالأمر بالصبر وبالحث عليه بذكر ما للصابرين من الأجر، ويكون بالجمع بينهما، وبالتذكير بما يحمل على الصبر، كما في حديث الصحيحين " nindex.php?page=hadith&LINKID=651204إن لله ما أخذ وله ما أعطى " ولا يتعين لها لفظ. كتب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي إلى nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي فأرسل إليه تعزية في ابنه، وكان جزع عليه
إني معزيك لا أني على طمع. . . من الحياة ولكن سنة الدين
فما المعزى بباق بعد صاحبه. . . ولا المعزي ولو عاشا إلى حين
(ت هـ) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في السنن (عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم ، ويقال: أكثر ما ابتلي به على هذا الحديث، نقموه عليه، وقال في الأذكار: إسناده ضعيف، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوع، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب: رواه جمع عن أبي عاصم ، وليس شيء منها ثابتا، وقال الذهبي : حماد بن الوليد واه وله طرق لا تصح، وقال ابن حجر: كل التابعين nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي أضعف منه بكثير، وليس فيها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل، فقد ذكرها صاحب الكمال ولم أقف على سندها اهـ، وقال الزركشي في تخريج nindex.php?page=showalam&ids=14345الرافعي بعد ما ساق للحديث عدة طرق: هذا كله يرد على nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي حيث ذكر الحديث في الموضوعات، وقال العلائي: له طرق لا طعن فيها، وليس واهيا فضلا عن كونه موضوعا.