الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
7800 3813 - (7860) - (2 \ 287) عن أبي هريرة، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة ، فقال: " قوموا; فإن للموت فزعا"

التالي السابق


* قوله: " فإن للموت فزع ": - بفتحتين والنصب - ، وقد تقدم مثله; أي: فلا ينبغي الاستمرار على الغفلة في رؤية الميت، فالقيام لترك الغفلة، والتشمير للجد والاجتهاد في الخير. وفي بعض نسخ النسائي: "إن الموت فزع"; أي: ذو فزع، أو هو من باب المبالغة. وبالجملة: فالمراد: بيان أن القيام لتعظيم هول الموت وفزعه، لا لتعظيم الميت، فلا يختص القيام لميت دون ميت، وقد جاء أنه منسوخ، وعليه الجمهور.



الخدمات العلمية