[ ص: 35 ] بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الطهارة
م1 - أجمعوا : على أن إذا وجد السبيل إليها ؛ لقوله تعالى : الصلاة لا تصح إلا بطهارة يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الآية .
قال أهل اللغة : الطهور هو العامل للطهارة في غيره كما يقال : قتول ، وقال : الطهور : الطاهر في نفسه المطهر لغيره ، وهذا مما لم يخالف فيه إلا [ ص: 36 ] بعض أصحاب ثعلب ، فقالوا : الطهور هو الطاهر ؛ على سبيل المبالغة .
أبي حنيفة