وكان من عادة السلف دخول المسجد قبل طلوع الفجر   . 
قال رجل من التابعين : دخلت المسجد قبل طلوع الفجر فلقيت ،  أبا هريرة  قد سبقني ، فقال لي : يا ابن أخي لأي شيء خرجت من منزلك في هذه الساعة ؟ فقلت : لصلاة الغداة فقال : أبشر ؛ فإنا كنا نعد خروجنا وقعودنا في المسجد في هذه الساعة بمنزلة غزوة في سبيل الله تعالى ، أو قال : مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن  علي رضي الله عنه  أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه  وفاطمة  رضي الله عنهما وهما نائمان فقال : ألا تصليان قال ؟ علي فقلت : يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله تعالى فإذا شاء أن يبعثها بعثها ، فانصرف صلى الله عليه وسلم فسمعته وهو منصرف يضرب فخذه ويقول : وكان الإنسان أكثر شيء جدلا       	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					